منظمة فطيس الخيرية

 

لم تخل ثقافة أو دين أو فِكر من الحث على الأعمال الخيرية وتكثيرها لما لها من آثار إيجابية بين الناس فهي تزيد التواصل والمحبة والتكافل، وتقلل الفقر خصوصا وإن كانت أعمالاً خيرية مدروسة وواعية تهدف إلى التنمية.

والإطار الجماعي للتطوُّع فإنه يكسب المجموعة المزيد من الإحترام والقوة وبالتالي يكسب أفرادها مناعة ضدَّ التفرُّد أو الأنانية أو الإنحراف عن الأهداف الموضوعة.  كذلك فإن العمل المؤسسي يسهم في جمع الجهود والطاقات الإجتماعية المبعثرة، وتجعلها متآزرة وذات أثر كبير وفعال.

وقد عرف عن إنسان فطيس تشبعه بثقافة العمل الطوعي وقد أكمل العديد من المشاريع التي تقف شاهدة علي ذلك.

وفي السنوات الأخير إنتظم القرية حراك تطوعي شبابي سرعان ما إلتف حوله الجميع ثم إنتقل ليشمل كل أبناء المنطقة بالمهجر. واستشعر الناس كل معاني الخير وتسابقوا  لتقديم كل المُمكن من جهد ومال وأفكار حتي أصبحت كل المشاريع المقترحة واقع معاش وكان اخرها تغير شبكة المياه التي تعدت تكلفتها نصف مليار جنيه سوداني.

ومن كل هذا خرجت فكرة تكوين مؤسسة خيرية تستوعب كل هذا الوعي التطوعي النموزج حتي يتواصل العطاء ويستمر الإنجاز.

منظمة فطيس الخيرية  أوجدتها الضرورة الملحة لخلق جسم فعال يجمع الطاقات وينظم الأفكار والإنتقال بمفهوم العمل الخيري التطوعي من مجرد الدور الكمالي والمشبع لغريزة العطاء في الإنسان إلي أن يصبح عمل مؤسسي تنموي منظم يجمع الناس إلي كلمة سواء ويتم بشكل إحترافي وينطلق محققاً أهدافه بثقة الداعمين وجدية المستفيدين وخبرة وكفاءة القائمين عليه

فالغاية أن تكون مؤسسة خيرية ريادية لتقديم خدمات مميزة من خلال برامج ومشاريع طموحة تتوافق مع تطلعات الجميع

.

مشاريع المنظمة

A title

Image Box text

A title

Image Box text

A title

Image Box text

A title

Image Box text

A title

Image Box text